روبرت سبرنجبروج، الخبير الأمريكى فى شئون الجيش المصرى، إن مصر لديها الآن أكبر جيش فى أفريقيا.
وقد جعلت المساعدات العسكرية الأمريكية التى تقدر بمليارات الدولارات القوات الجوية المصرية من بين رابع أكبر مستخدم لطائرات إف 16 بين 24 دولة. وتمتلك مصر 4 آلاف دبابة بينها ألف أو ما إلى ذلك من طراز إم1 أيه 1، بما يجعلها سابع أكبر جيش دبابات فى العالم.
وتحدث تقرير الصحيفة عن الأزمة السياسية الحالية فى مصر، وقالت إن فرانك جافنى، مسئول سابق فى الشئون الدفاعية فى إدارة ريجان، تحذيره من صعود الإخوان المسلمين وعلاقته بأمريكا، وقال إنه أكثر ما يقلقه فى نهج إدارة أوباما إزاء مصر هو أنه يبدو واضحا حقيقة أن البلاد فى يد نظام معاد بشدة لأمريكا ويمثل بالتأكيد تهديد فورى لإسرائيل على حد اعتقاده.
وفى ظل هذه الظروف، يضيف جافنى، هناك أمرين مقلقين: الأول هو الكم الهائل من الأسلحة الذى يذهب لأعداء الولايات المتحدة، والثانى هو نوعية تلك الأسلحة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون للصحيفة إنه لا يستطيع أن يوفر معلومات عن شحنات الأسلحة المستقبلية لإدارة مرسى، ولكنه قدما بيانا جاء فيه: "مصر دولة محورية فى الشرق الأوسط وشريك منذ أمد طويل لأمريكا. ورفاهيتها مهمة للمنطقة كلها. وظللنا نعتمد على مصر لأكثر من 30 عاما لدعم أو تعزيز المصالح الأمريكية فى المنطقة ومنها السلام مع إسرائيل ومواجهة الطموحات الإيرانية ودعم العراق. والحفاظ على السلام فى الشرق الأوسط هو أولوية إقليمية أولية بما أننا نتطلع لدعم مصر خلال المرحلة الانتقالية.
ويقول جيمس فيليبس، محلل شئون الشرق الأوسط فى مؤسسة التراث الأمريكية، إن أحد الأسباب وراء استمرار المساعدات هو أن قائد الجيش فى البلاد كان يمثل مركز ثقل موازن لجماعة الإخوان المسلمين. وهذا لم يعد صحيحا بعدما أقال مرسى المشير حسين طنطاوى فى أغسطس الماضى. وسيتضح فيما بعد ما إذا كان الجيش فى جيب الإخوان المسلمين أم أنه سيكون عائقا سياسيا فى محاولات الإخوان توسيع سلطاتها، ويتابع فيليب قائلا إن أى خطوة بعيدا عن اتفاقية كامل ديفيد ستؤدى بشكل تلقائى إلى إنهاء المساعدات.
Ahmed Yadak♥chiko♥